ليوكوفيليوم فروتيسينس
31/08/2024القشطة المقزمة
31/08/2024شبرفايد، والمعروفة عمومًا باسم ياسمين ياباني أو عسل السرو الياباني، هي كرمة سريعة النمو، نفضية أو شبه دائمة الخضرة، تنتمي إلى عائلة الكابريفوليا. موطنها الأصلي هو شرق آسيا، وخاصة اليابان وكوريا والصين، وهي معروفة على نطاق واسع بأزهارها العطرة الحلوة وعادة نموها القوية. تكون الأزهار عادة بيضاء عند تفتحها لأول مرة وتتحول تدريجياً إلى اللون الأصفر مع تقدمها في العمر. تزهر من أواخر الربيع حتى أوائل الخريف، وتعتبر هذه الأزهار جذابة للغاية للمُلقحات، وخاصة النحل والطائر الطنان.
يمكن أن يصل طول الكرمة إلى 30 قدمًا (9 أمتار) وغالبًا ما تنتشر بشكل عدواني، مما يجعلها نباتًا جميلًا ولكنه يحتمل أن يكون غازيًا في بعض المناطق. الأوراق بيضاوية الشكل، خضراء داكنة، وعادة ما تكون بطول 1 إلى 2 بوصة (2.5 إلى 5 سم). ينتج النبات أيضًا توتًا صغيرًا، أسود أو أرجواني غامق، يُستهلك بواسطة الطيور.
استخدامات شبرفايد في تنسيق الحدائق:
يمكن أن تكون شبرفايد إضافة متعددة الاستخدامات إلى المناظر الطبيعية، وتقدم عدة تطبيقات:
- تغطية الأرض: نموها السريع وكثافة أوراقها تجعلها فعالة كتغطية للأرض، خاصة في المناطق التي تعتبر تآكل التربة فيها مصدر قلق. يمكنها بسرعة ملء البقع الفارغة، مما يخلق سجادة خضراء خصبة.
- كرمة متسلقة: غالبًا ما تُستخدم هذه النبتة ككرمة متسلقة على التعريشات أو الأقواس أو الأسوار. تضيف أزهارها العطرة جمالًا ورائحة إلى الهياكل الرأسية، مما يجعلها خيارًا شائعًا لعناصر الحديقة.
- السيطرة على التآكل: نظرًا لنظام جذورها القوي وطبيعتها السريعة الانتشار، غالبًا ما تُستخدم شبر فايد لتثبيت المنحدرات والتحكم في تآكل التربة في التضاريس الصعبة.
- موائل الحياة البرية: تجذب أزهار وتوت الياسمين العراقي العديد من الملقحات والطيور، مما يجعله نباتًا ذا قيمة في الحدائق الصديقة للحياة البرية.
- زراعة الزينة: نظرًا لرائحتها العطرة وجمال أزهارها، غالبًا ما تُستخدم شبر فايد في الزراعة الزخرفية، إما كنبتة فردية أو بالتزامن مع نباتات مزهرة أخرى.
كيفية العناية بنبتة شبرفايد – الياسمين العراقي
- الضوء: يزدهر ياسمين العراقي في الشمس الكاملة إلى الظل الجزئي. سينتج المزيد من الأزهار في الشمس الكاملة، ولكنه يمكن أن يتحمل الظروف المظللة، خاصة في المناخات الحارة.
- التربة: النبتة متكيفة مع أنواع مختلفة من التربة، بما في ذلك التربة الرملية والطينية والطينية. تفضل التربة جيدة التصريف لكنها يمكن أن تتحمل الظروف التربة الفقيرة، بما في ذلك التربة الطينية الثقيلة.
- الري: شبر فايد مقاومة للجفاف نسبيًا بمجرد أن تُزرع. ومع ذلك، فإنها تؤدي أفضل مع الري المنتظم، خاصة خلال الفترات الحارة والجافة. اسقِ النبتة بعمق لتشجيع نمو الجذور العميقة، ولكن دع التربة تجف بين الري لتجنب تعفن الجذور.
- التسميد: عادةً لا تحتاج هذه النبتة إلى الكثير من التسميد. ومع ذلك، يمكن أن يدعم تطبيق السماد المتوازن بطيء التحرر في الربيع نموًا صحيًا وزهورًا وفيرة. يمكن أيضًا إضافة السماد العضوي لتحسين خصوبة التربة.
- التقليم: التقليم المنتظم ضروري للتحكم في نمو الياسمين العراقي، حيث يمكن أن يصبح غازيًا. قم بتقليم الكرمة في أواخر الشتاء أو أوائل الربيع لإزالة السيقان الميتة أو الضعيفة ولتشكيل النبتة. يمكن أيضًا القيام بالتقليم بعد الإزهار للحفاظ على الحجم المطلوب.
- مكافحة الآفات والأمراض: بشكل عام، تكون شبر فايد مقاومة للآفات والأمراض. ومع ذلك، قد تعاني أحيانًا من العفن الدقيقي، أو المن، أو بقع الأوراق. يمكن أن تساعد الفحوصات المنتظمة والنظافة الجيدة في الحدائق، مثل إزالة الأوراق المتساقطة والحطام، في منع هذه المشاكل. إذا لزم الأمر، قم بمعالجة الإصابات بالمبيدات الحشرية أو الفطرية المناسبة.
- الاعتبارات المتعلقة بالغزو: في بعض المناطق، تعتبر شبر فايد نوعًا غازيًا بسبب نموها العدواني. يمكنها التفوق على النباتات الأصلية وتعطيل النظم البيئية المحلية. إذا كنت تزرعها في منطقة تعتبر غازية فيها، ففكر في استخدامها في بيئة محكومة، مثل الأواني، أو راقب وادير انتشارها بانتظام.
- التكاثر: يمكن تكاثر الياسمين العراقي من خلال البذور أو العقل أو الطبقات. يتم تجذير العقل الطري المأخوذ في أوائل الصيف بسهولة في التربة الرطبة جيدة التصريف. يمكن أيضًا تنفيذ الطبقات عن طريق ثني كرمة إلى الأرض وتغطية جزء منها بالتربة والسماح لها بالتجذير قبل قطعها عن النبتة الأم.
مع الرعاية والإدارة المناسبة، يمكن أن تكون الشبر فايد إضافة جميلة وعطرة لأي منظر طبيعي، تقدم جمالًا وفوائد عملية.